طبيعة التدخين المزعجة
اول امر مزعج في التدخين هي الهيمنة وفقدان
السيطرة (عدم قدرة المدخن على ترك التدخين)
غالبا ما يقرر المدخن ترك التدخين عدة مرات
ويفشل في ذلك بل يعجز عن ذلك قد يبدو الامر مزعجا للمدخنين لكن هذا ما يحصل فعلا
لنتخيل ان هنالك تعاون مشترك داخل الجسم كما لو ان العقل الواعي هو المدير وهو يحب ان يكون مسيطر على جميع الامور
وان للعقل مساعدا (سكرتير) وظيفة المساعد هو استلام الرسائل من الموظفين (كافة اجزاء الجسم) وايصالها للمدير اي الكشف عن كل خلل يحدث بالجسم واخذ راي المدير ونقل اوامره وتعليماته للموظفين .
وان للعقل مساعدا (سكرتير) وظيفة المساعد هو استلام الرسائل من الموظفين (كافة اجزاء الجسم) وايصالها للمدير اي الكشف عن كل خلل يحدث بالجسم واخذ راي المدير ونقل اوامره وتعليماته للموظفين .
الموظفون يهتمون لحل المشكلة في الوقت الراهن (باسرع حل ممكن) مهما كانت العواقب المترتبة.
عندما تحدث حالة رغبة بالتدخين لسبب ما او
بسبب انخفاض مستوى النيكوتين بالدم فان الموظفين ينقلون رسالة الى السكرتير مفادها
انه يجب على المدير ان يدخن لكي يرتفع
مستوى النيكوتين ويحدث استقرار نفس جسمي (كيميائية الدماغ) مما تخلق حالة رغبة
للتدخين لا شعورية لدى المدير لكنه يقرر ان يتجاهل الرسالة (يقرر ترك التدخين)
عندما تستمر مستويات النيكوتين بالانخفاض فان
الموظفون يرسلون برقية الى السكرتير ان هنالك خلل ويجب على المدير ان يدخن لكي يتم
تصحيح الخلل فيخاطب السكرتير المدير ولكن المدير مستمر بالتجاهل
تستمر عملية انخفاض مستويات النيكوتين في الدم والمدير يتجاهل جميع التبليغات التي تصله من
الموظفين نقلا عن السكرتير فان السكرير يحاول ان يبحث بالموظوع (التجاهل) وان يجد حل بديل يقرر ان يسترجع ذكريات المدير مع التدخين من
خلال سجلات الذاكرة فيجد ان المدير كان يدخن عندما يشعر بتوتر نفسي وان التدخين
يجعله اكثر استرخاء ويركز على هذه النتيجة الايجابية السريعة ويهمل التاثيرات
السلبية طويلة الامد للتدخين.
يحاول السكرتير اقناعه انه بحاجة الى الاسترخاء وان التدخين يجعله اكثر استرخاء..
يحاول السكرتير اقناعه انه بحاجة الى الاسترخاء وان التدخين يجعله اكثر استرخاء..
مما يدفع المدير الى التدخين بشكل لا ارادي
ويجد ان هنالك سيجارة بيده
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق